فأثنى عليه خيرا. وقال: أصوله جياد، وسماعه صحيح، والشيخ في نفسه حسن الاعتقاد من أهل السنة، وليت كان كل من لقيته بالكوفة مثله.
قال الشيخ أبو بكر: مات ابن فدويه بالكوفة في اليوم السادس من شوال من سنة ست وأربعين وأربعمائة.
* * * وهذا ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أحمد جعلت ترتيبهم على حروف المعجم من أوائل أسماء أجدادهم لتقرب معرفته وتسهل طلبته 97 - محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد، أبو العباس بن الأثرم المقرى:
هكذا نسبه أبو الحسن الدارقطني، والمحسن بن علي التنوخي، وسمعت القاضي أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي بالبصرة ينسبه كذلك غير مرة.
وقال أبو بكر بن شاذان: هو محمد بن أحمد بن حماد بن إبراهيم بن ثعلب بن الشد. وكذلك قرأت في أصل بن شاذان بخطه. سمع الحسن بن عرفة، وحميد بن الربيع، وعمر بن شبه، وبشر بن مطر، وعلي بن حرب، وسعدان بن يزيد، وحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن يحيى السوسي، وعلي بن داود القنطري. كتب الناس عنه بانتقاء عمر البصري، وحدث عنه محمد بن المظفر، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وعمر بن إبراهيم الكتاني. وكان الأثرم يسكن في درب يعقوب بن سوار، ثم انتقل إلى البصرة فسكنها حتى مات بها. حدثنا عنه من البصريين: القاضي أبو عمر بن عبد الواحد الهاشمي، وعلي بن القاسم بن النجاد المعدل، والحسن بن علي النيسابوري.
أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي قال نا أبو العباس محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد الأثرم قال نبأنا علي بن حرب الطائي قال نبأنا الحارث بن عمران عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((تخيروا لنطفكم ولا تضعوها إلا في الأكفاء)).