عن ابن عباس. أنه كان ينكر على من يقرأ وما كان لنبي أن يغل، ويقول: كيف لا يكون له أن يغل وقد كان له أن يقتل؟ قال الله تعالى: (ويقتلون الأنبياء بغير حق) [آل عمران 112]. ولكن المنافقين اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من الغنيمة، فأنزل الله:
(وما كان لنبي أن يغل) [آل عمران 161].
قال سليمان: لم يروه عن أبي عمرو إلا اليزيدي تفرد به أبو عمر الدوري.
325 - محمد بن أحمد بن يزيد بن منصور، أبو الطيب البغدادي:
حدث عن حرمي بن يونس بن محمد المؤدب. روى عنه محمد بن عيسى بن عبد الكريم الطرسوسي.
326 - محمد بن أحمد بن يزيد بن خالد، الوراق:
حدث عن محمد بن سعد العوفي. روى عنه أبو حفص بن شاهين.
327 - محمد بن أحمد بن يزيد، السمسار:
حدث عن محمد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه ابن شاهين أيضا.
328 - محمد بن أحمد بن أبي سهل، واسم أبي سهل: يزيد بن خالد بن يزيد، ويكنى محمد: أبا الحسين الحربي:
حدث عن أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي. روى عنه أبو عبد الله بن بطة العكبري، وأبو القاسم بن الثلاج.
وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أنه توفي في شعبان من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
329 - محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور بن شداد ابن هميان، أبو بكر السدوسي مولاهم:
حدثني بنسبه هذا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. سمع جده يعقوب بن شيبة، ومحمد بن شجاع الثلجي، وعبيد الله بن جرير بن جبلة، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري. روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال. وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدي. وكان ثقة يسكن في دولاب مبارك في الجانب الشرقي.