49 - وبسر بن أرطاة. ويقال: بشر بن أرطاة، أبو عبد الرحمن العامري:
نزل دمشق وورد العراق في صحبة معاوية بن أبي سفيان، وقد ذكرنا ذلك. ولبسر عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية غير أنها يسيرة.
أخبرنا أبو القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات المقرئ إمام الجامع بدمشق قال أنبأنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي قال أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف قال سمعت محمود بن إبراهيم بن سميع يقول: وبسر بن أرطأة من بني عامر بن لؤي. يكنى: أبا عبد الرحمن، واسم أبي أرطاة عمير بن عويمر بن عمران. قال أبو الحسن: فحدثني عن أبيه بنسب جده بسر بن عمير بن أرطاة بن عويمر بن عمران. قال: وبسر يكنى أبا عبد الرحمن.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه الأصبهاني قال: أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: نا عمر بن أحمد الأهوازي قال: نا خليفة بن خياط. قال: وبسر بن أرطأة، ويقال: ابن أبي أرطأة بن أبي عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص ابن عامر بن لؤي، أتى الشام واليمن، ومات بالمدينة، وقد خرف وله بالبصرة دار، مات في ولاية عبد الملك بن مروان.
وقال الشيخ أبو بكر: وكنا لما شرحنا خبر ورود عبد الرحمن بن سمرة المدائن، تضمن القول بأن عبد الله بن الحارث: كان رسول الحسن بن علي عليهما السلام من المدائن إلى معاوية. وعبد الله هذا، ولد على عهد رسول الله. صلى الله عليه وسلم ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم تفل في فيه ودعا له، وهو:
50 - عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ويكنى: أبا محمد، ويلقب ببه:
وأمه: هند بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.