111 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله، أبو بكر البلخي:
قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عمرو بن موسى العقيلي. حدثنا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي.
أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب قال نبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله البلخي ببغداد قال نبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي قال نبأنا محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبد العزيز. قالا: نا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال نبأنا عبد السلام بن حرب.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة قال نبأنا عبد السلام بن حرب عن عبد الله بن بشر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان ابن عفان. قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه وكنت فيمن وسوس، فمر علي عمر فسلم علي فلم أرد عليه، فأتى أبا بكر فشكاني إليه. فقال: سلم عليك أخوك فلم تسلم عليه؟ فقلت: ما علمت بتسليمه وإني عن ذلك لفي شغل. فقال أبو بكر: ولم؟ فقلت: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر. فقال: قد سألته عن ذلك. فقمت إليه فاعتنقته. فقلت: بأبي أنا وأمي أنت أحق بذلك. فقال: ((من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة)) لفظ حديث البلخي والآخر بنحوه.
قال الشيخ أبو بكر هكذا روى هذا الحديث عبد الله بن بشر الرقي عن الزهري.
وقيل عن مالك بن أنس وعن بن أبي ذئب جميعا عن الزهري مثله. ورواه ابن أخي الزهري - واسمه محمد بن عبد الله بن مسلم - وعمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، وعيسى بن المطلب المديني، ثلاثتهم عن الزهري مثله. ورواه ابن أخي الزهري - واسمه محمد بن عبد الله بن مسلم - وعمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، وعيسى بن المطلب المديني، ثلاثتهم عن الزهري عن ابن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن عثمان. وكلا القولين وهم، والصواب عن الزهري. قال: حدثني رجال من الأنصار لم يسمهم أن عثمان دخل على أبي بكر. رواه كذلك عن الزهري الحفاظ من أصحابه. منهم يونس بن يزيد، وعقيل بن خالد، وغيرهما.