أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي قال نبأنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال حدثني الحسن بن جهور قال:
مررت مع علي بن أبي هاشم الكوفي بالخلد والقرار فنظر إلى تلك الآثار فوقف متأملا وقال:
بنوا وقالوا لا نموت * وللخراب بني المبنى ما عاقل فيما رأيت * إلى الحياة بمطمئن أخبرني الأزهري قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم قال نبأنا ابن عرفة قال: وأما دار إسحاق فمنسوبة إلى إسحاق بن إبراهيم المصعبي، ولم يزل يتولى الشرطة من أيام المأمون إلى أيام المتوكل ومات في سنة خمس وثلاثين ومائتين، وسنه ثمان وخمسون سنة وثمانية أشهر واحد عشر يوما ". وأما قطيعة أم جعفر فمنسوبة إليها.
* * * تسمية نواحي الجانب الشرقي أخبرنا محمد بن علي بن مخلد وأحمد بن علي التوزي قالا: أنبأنا محمد بن جعفر التميمي قال نبأنا الحسن بن محمد السكوني قال نبأنا محمد بن خلف قال: درب خزيمة بن خازم أقطاع. طاق أسماء بنت المنصور: وهي التي صارت لعلي بن جهشيار. بين القصرين: قصر أسماء وقصر عبيد الله بن المهدي. سويقة خضير مولى صالح صاحب المصلى كان يبيع الجرار هناك. سويقة يحيى بن خالد أقطاع ثم صارت لأم جعفر أقطعها المأمون طاهرا ". سويقة أبي عبيد الله معاوية بن عبيد الله بن عضاة الأشعري الوزير. قصر أم حبيب، أقطاع من المهدي لعمارة بن أبي الخصيب مولى لروح بن حاتم. وقد قيل أنه [مولى للمنصور]. سويقة نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي، وكان هناك مسجد فتعطل أيام المستعين. سوق العطش بناه سعيد الخرسي للمهدي، وحول إليه كل ضرب من التجار فشبه بالكرخ، وسماه سوق الري فغلب عليه سوق العطش. وإن قنطرة البردان إلى الجسر للسري بن الحطم. وقالوا: اشترى أبو النضر هاشم بن القاسم موضع داره من السري بن الحطم، وكان يقال: ليس في ذلك الشارع أصح من دار أبي النضر.