مصنفات الخطيب البغدادي:
ألف الخطيب البغدادي مصنفاته في المجالات التي أولاها اهتماما وهي: الحديث وعلومه، والتاريخ، والرجال، والفقه وأصوله، والرقائق، والأدب.
وقد حاول خصومه اتهامه بانتحال هذه المصنفات زاعمين أنها لشيخه محمد بن علي الصوري، فقد نقل عن ابن الطيوري قوله: " أكثر كتب الخطيب سوى " تاريخ بغداد " مستفاد من كتب الصوري، كان الصوري ابتدأ بها، وكانت له أخت بصور، مات الصوري وخلف عندها عدلا مخروما من الكتب، فلما خرج الخطيب إلى الشام حصل من كتبه ما صنف منها كتبه " (16).
وما ذكره ابن الطيوري فرية لا تصح، لأن معظم مصنفات الخطيب أتمها قبل خروجه إلى الشام، وقد عقب الحافظ الذهبي على هذه الرواية بقوله: " ما الخطيب بمفتقر إلى الصوري، وهو أحفظ وأوسع رحلة وحديثا ومعرفة ". (17).
ونذكر فيما يلي أسماء مؤلفات الخطيب البغدادي مرتبة حسب الموضوعات. (18).
في علم الحديث:
1 - الأمالي. (19) 2 - كتاب فيه حديث " الإمام ضامن والمؤذن ضامن ".
3 - حديث عبد الرحمن بن سمرة وطرقه - في جزأين.
4 - حديث النزول.
5 - كتاب فيه حديث " نضر الله امرءا سمع منا حديثا ".
6 - طريق حديث قبض العلم - في ثلاثة أجزاء.
7 - حديث: " طلب العلم فريضة على كل مسلم ".
8 - مجموع حديث أبي إسحاق الشيباني - في ثلاثة أجزاء.