جابر بن تيم بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة، أسلم يوم فتح مكة. وهو المرقال، وقتل بصفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
35 - والأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة ابن معاوية بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن ثور بن مرتع بن معاوية بن ثور، وهو: كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وأمه: كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بن عمرو، وكنية الأشعث: أبو محمد:
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة، ويعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة. وله عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية. وقد شهد مع سعد بن أبي وقاص قتال الفرس بالعراق وكان على راية كندة يوم صفين مع علي بن أبي طالب، وحضر قتال الخوارج بالنهروان وورد المدائن، ثم عاد إلى الكوفة فأقام بها حتى مات في الوقت الذي صالح فيه الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان وصلى عليه الحسن.
أخبرني أبو القاسم الأزهري قال نبأنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال نا أبو أحمد محمد بن أحمد الجريري قال نا أحمد بن الحارث الخزاز قال أنبأنا أبو الحسن المدائني عن شيوخه الذين روى عنهم خبر النهروان، قال: وأمر علي بالرحيل - يعني بعد فراغه من قتاله الحرورية - وقال لأصحابه: قد أعزكم الله وأذهب ما كنتم تخافون فامضوا من وجهكم هذا إلى الشام، فقال الأشعث: يا أمير المؤمنين نفدت نبالنا، وكلت سيوفنا، ونصلت أسنة رماحنا، فلو أتينا مصرنا حتى نستعد، ثم نسير إلى عدونا، فركن الناس إلى ذلك فسار على يريد الكوفة فأخذ على المدائن حتى انتهى إلى النخيلة فنزلها، وساق بقية الحديث.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه قال: أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: نا عمر ابن أحمد بن إسحاق الأهوازي قال: نا خليفة بن خياط. قال الأشعث بن قيس يكنى أبا محمد، مات في آخر سنة أربعين بعد قتل علي.