أخبرنا عبيد الله بن عمر قال قال لي أبي: وهذه الرواية لأبي نعيم وهم من جهتين في القتل والمولد، فأما مولد الحسين: فإنه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر، وولد الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وأما الوهم في تاريخ موته:
فأجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم، سنة إحدى وستين، إلا هشام بن الكلبي فإنه قال: سنة اثنتين وستين، وهو وهم أيضا ".
أخبرنا عبيد الله قال حدثني أبي قال نا يحيى بن محمد قال نا محمد بن موسى ابن حماد عن ابن أبي السرى عن هشام بن الكلبي قال: وفي سنة اثنتين وستين قتل الحسين بن علي يوم عاشوراء.
أخبرنا ابن بشران قال أنبأنا الحسين بن صفوان قال نا بن أبي الدنيا قال نا محمد ابن سعد قال: الحسين بن علي بن أبي طالب قتل بنهري كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين وهو ابن ست وخمسين سنة.
أخبرنا ابن الفضل قال أنبأنا عبد الله بن جعفر قال نا يعقوب بن سفيان قال نبأنا سلمة عن أحمد - يعني ابن حنبل - عن إسحاق بن عيسى. وأخبرنا ابن رزق قال أنبأنا عثمان بن أحمد قال نبأنا حنبل قال حدثني أبو عبد الله عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر قال حنبل: وحدثنا عاصم بن علي قال نبأنا أبو معشر قال: وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم، سنة إحدى وستين - واللفظ لحديث سلمة.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز قال أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصوف قال نبأنا بشر بن موسى قال نبأنا عمرو بن علي قال: وقتل الحسين بن علي، وكان يكنى بأبي عبد الله سنة إحدى وستين، وهو يومئذ ابن ست وخمسين سنة، في المحرم يوم عاشوراء.
أخبرنا ابن رزق قال نبأنا محمد بن عمر الحافظ قال نبأنا هشيم بن خلف قال نبأنا ابن زنجويه قال نبأنا الأسود قال: قتل الحسين بن سنة ستين. وقال محمد بن عمر نبأنا محمد بن القاسم نبأنا عباد نبأنا عيسى بن عبد الله. قال: قتل الحسين بن علي سنة ستين.
قال الشيخ أبو بكر الخطيب: وقول من قال: سنة إحدى وستين أصح.