و: عمرو بن علي أبو حفص الفلاس (1) سمعت محمد بن الحسين بن مكرم يقول: سمعت حجاج الشاعر، يقول: لا يبالي أحدث من حفظ عمرو بن علي، أو من كتابه.
وسمعت الحجاج يقول: كتب إلي عمرو بن علي، أخبرنا معتمر، فذكر حديثا.
سمعت محمد بن أحمد بن بخيت، يقول: سألت عمرو بن علي وهو متكئ على يد رجل، عن حديث سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد فقرأ (يوم تمور السماء مورا)، قال:
تدور دورا، فقال ابن جريج عن مجاهد حدثني أبو معاوية عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ثم زاملت أبا الآذان عمر بن إبراهيم (2) في طريق مكة، فقال لي وما: أعلمت أنك لا تحسن شيئا باسناد، قلت: وما ذاك؟ قال: تذكر يوم سألت عمرو بن علي عن حديث (يوم تمور السماء مورا) وهو متكئ على يد رجل، انا كنت ذلك الرجل، فالتفت إلي، وقال: أيش تدري يا هذا، فأنت لا تحسن شيئا باسناد.