ذكرت هذا الحديث لحماد بن أبي سليمان، فقلت: أتتهم زبيدا، أتتهم منصورا، أتتهم الأعمش (1)؟
كلهم حدثني عن أبي وائل (2)، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: [سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر] (3).
قال: لا أتهم هؤلاء، ولكني أتهم أبا وائل.
و: سعد بن إبراهيم الزهري (4) حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد المطيري، حدثنا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق، وفيها أجاز لنا ابن مكرم مشافهة، وأذن لنا في الرواية عنه.
أخبرنا محمد بن عبد الله المخرمي قال: أخبرنا زكريا بن عدي، أخبرنا عبد الله بن إدريس، عن شعبة قال: ما رأيت أحدا أوقع في رجال أهل المدينة من سعد بن إبراهيم، ما كنت أرفع له رجلا منهم، إلا كذبه.
و: محمد بن مسلم الزهري (5) حدثنا أبو العلاء الكوفي، أخبرنا أحمد بن صالح، قال: وأخبرنا أحمد بن الحسين الصوفي أخبرنا حسين بن مهدي، وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، أخبرنا محمود بن غيلان، قالوا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال: سمعت - يعني الزهري - يقول: إن الحديث ليخرج من عندنا شبرا، فيرجع من عندهم ذراعا. قال الصوفي: من العراق ذراع.
أخبرنا عمر بن سنان، أخبرنا ابن المصفى، حدثنا بقية، عن إبراهيم، عن محمد، عن الأوزاعي، عن الزهري، قال: كان إذا جاء الحديث لا يعرف، قال: سرق.