أنبأنا زكريا الساجي، قال: حدثت عن يحيى بن معين، قال: كان محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء، فقيل له يا أبا زكريا، والحديث؟ فقال:
للحرب أقوام لها خلقوا * وللدواوين كتاب وحساب حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني محمد بن غالب تمتام (1)، عن يعقوب بن أسد، قال:
سمعت علي بن المديني يقول: إذا ذهبت تغلب هذا الامر يغلبك، فاستعن عليه: بأظن، وأرى.
كتب إلي محمد بن أيوب، أنبأنا أبو غسان - يعني زنيج - قال: سمعت بهز بن أسد (2) يقول:
إذا ذكر له الاسناد الصحيح، قال: هذه شهادات الرجال العدول المرضيين، وبعضهم على بعض، وإذا ذكر له الاسناد فيه شئ قال: هذا فيه عهدة، ويقول: لو أن لرجل على رجل عشرة دراهم، ثم جحده لم يستطع أخذها منه إلا بشاهدين عدلين، فدين الله أحق أن يؤخذ من العدول، وكان بهز يقول: لا تأخذوا الحديث عمن لا يقول حدثنا.
أنبأنا عمر بن سنان، حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا موسى بن داود، عن أبي معشر قال:
الحافظ يولد في الزمان.
حدثنا محمد بن زهير الأبلي، حدثنا نصر بن علي، حدثنا الأصمعي، عن نافع بن أبي نعيم قال:
قلت لنافع - مولى ابن عمر: إنهم كتبوا حديثك، قال: فليأتوني به حتى أقيمه لهم.
نهي الرجل أن يأخذ العلم إلا عمن يرضاه لان العلم دين حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان البلدي، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا عبد الوارث بن مقاتل الخراساني، عن خليد بن دعلج (3) عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ان هذا العلم دين فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه] (4). وهذا الحديث يرويه عن خليد عبد الوارث هذا وروح ابن عبد الواحد الحراني.