ويقول: يا أبا بسطام، يا أبا بسطام كأنما جاء ينظر إلى داري، لا حتى بصبر، كما صبر هذا، وأشار إلى روح بن عبادة (1)، جالس.
سمعت حمزة بن داود الثقفي بالأبلة يقول: سمعت الحارث بن الخضر القطان، يقول: سمعت سفيان بن عيينة 7 يقول: قال شعبة: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه ما زاد خوفه على رجائه، ولا رجاؤه على خوفه.
حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق البصري، أخبرنا بو عمر الحوضي، قال: كان شعبة إذا فرغ من الحديث، قال: انقطع الوتر، صلى الله على محمد.
سمعت محمد بن عتبة بن حرب يقول: سمعت نصر بن علي يقول: سمعت أبي يقول: كان شعبة ردئ اللسان.
سفيان بن سعيد الثوري (2) أنبأنا أحمد بن علي بن المثنى، أخبرنا ابن زنجويه، أخبرنا محمد بن يوسف، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: وذكر هذا الحدث عن داود، فقال: هذا الحديث كذب، يعني حديث الحارث حين قدم على أبي مسعود من الشام.
حدثنا بشر بن موسى الغزي، أخبرنا محمد بن حماد، قال: سمعت عبد الرزاق يقول: كان سفيان إذا حدثنا عن شيخ، قلنا له: كيف هذا؟ قال: كان حسن الخطاب.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن شجاع الصوفي، أخبرنا القاسم بن محمد المروزي، أخبرنا عبد الله، أخبرنا أبي، قال: قال لي شعبة: أي شئ حملت عن سفيان؟ قال: قلت: حدثنا عن إسماعيل ابن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إذا توضأت فخلل بين