وطبقة بعد تابعي التابعين، منهم:
وكيع بن الجراح (1) سمعت ابن منير يقول: سمعت ابن أبي خيثمة، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: من فضل عبد الرحمن بن مهدي، على وكيع، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
أخبرنا إبراهيم بن عمر بن إسحاق السمرقندي، أخبرنا سهل بن صالح، قال: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: وكيع أو عبد الرحمن؟ فقال: وكيع أسرد، وسألت يحيى بن معين فقال:
وكيع أحب إلي.
أنبأنا الساجي، حدثني أحمد بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ما رأيت أحفظ من وكيع.
أخبرنا إبراهيم بن إسحاق السمرقندي، أخبرنا سهل بن صالح، أخبرنا سلمة بن عقاد، قال:
رأيت وكيعا في المنام، فقلت: ما صنع بك ربك؟ قال: أدخلني الجنة، قلت بأي شئ يا أبا سفيان؟ قال: بالعلم.
أخبرنا محمد بن علي المروزي، أخبرنا عثمان الدارمي، سألت يحيى بن معين، عن أصحاب الثوري: يحيى أحب إليك أو عبد الرحمن؟ قال: يحيى، قلت: عبد الرحمن أحب إليك أو وكيع؟ قال: وكيع.
قال الشيخ: حدثت عن نوح بن حبيب، عن عبد الرزاق، قال: رأيت الثوري وابن عيينة، ومعمرا، ومالكا، ورأيت، ورأيت، فما رأت عيناي قط مثل وكيع.
أخبرنا ابن قتيبة، أخبرنا نوح، أخبرنا وكيع، قال: ويل للشيخ إذا استضعفوه = يعني = أصحاب الحديث ص.
أنبأنا زكريا الساجي قال: سمعت ابن المثنى يقول: قلت ليحيى القطان: رأيت وكيعا يطلب الحديث بالكوفة؟ قال: لا، ولكني رأيت أخاه مليحا يطلب الحديث، قال ابن المثنى: وكيع طلب بعد يحيى.