حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، أخبرنا أبو بكر الأثرم، أخبرنا أحمد، أخبرنا سفيان، قال:
لم نر عراقيا أشبه أيوب في عمله، أو قال: في علمه.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدة، قال: أخبرنا سليمان بن معبد المروزي، أخبرنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا سلمان الحداد، قال: سمعت إياس بن معاوية يقول لأيوب: مرحبا بك وبالسختيانيين كلهم مسلمهم وكافرهم، قال: قيل يا أبا واثلة، تقول هذا؟ قال: إنما هي السمعة فراهبه.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدة، أخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا إسحاق الفروي، أخبرنا مالك، قال: كنا إذا دخلنا على أيوب السختياني فذكرنا له النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه، بكى حتى نرحمه، ونقول: ما رأينا أحدا أرق منه.
سمعت قسطنطين بن عبد الله، مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين، قال: سمعت إسحاق بن ضيف، يقول: سمعت سليمان بن حرب، يقول: سمعت حماد بن زيد، يقول: الحمد لله الذي أكرمني بمجالسة أيوب.
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني ابن حمد، أخبرنا أبو تميلة، أخبرنا الحسين بن واقد، قال: ما رأيت أفقه أو أثبت - الشك مني - من أيوب السختياني.
أخبرنا عبد الملك بن محمد، حدثنا عباس الدوري، أخبرنا سعيد بن عامر، أخبرنا وهيب عن أيوب أنه قال: إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل.
حدثنا محمد بن صالح بن ذريح، أخبرنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا أبو أسامة، عن حماد بن زيد، عن أيوب، قال: إنه ليبلغني ان الرجل من أهل السنة مات، فكأنما أفقد بعض أعضائي.
حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، أخبرنا خلف بن هشام، أخبرنا حماد بن زيد، فذكر نحوه.
و: سليمان بن مهران الأعمش (1) أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي، أخبرني أحمد بن محمد بن بكر، فيا كتب إلي - أخبرنا محمد ابن خلف، قال: سمعت ضرار بن صرد، يقول: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين، فكنا نمر به إذا انصرفنا من عند المشيخة، وكان يقول لنا: عند من كنتم اليوم؟ فنقول:
عند فلان، فيقول: جيد، ويقعد ثلثين ثم يقول: عند من كنتم اليوم؟ فنقول: عند فلان، فيقول بأصابعه، أي ما به بأس، ويحرك أصابعه، فيقول: عند من كنتم اليوم؟ فنقول: عند