أخبرنا يعقوب بن إسحاق، أخبرنا أبو الخصيب أحمد بن المستنير المصيصي، سمعت عبدة يقول: سمعت ابن المبارك يقول: لو علمت أن الصلاة أفضل من الحديث ما حدثتكم.
أخبرنا العباس بن أبي شحمة، أخبرنا محمد بن أبان، أخبرنا مؤمل بن إسماعيل قال:
سمعت ابن المبارك يقول: اني لأسمع الحديث فأكتبه، وما من رأيي أن أعمل به، ولا أحدث به، ولكني أتخذه عدة لبعض أصحابي، أشتهي إن عمل به أقول عمل بالحديث.
أخبرنا أحمد بن حفص السعدي، سمعت محمد بن عمرو زنيج الطلاس (1) يقول: لما قدم عبد الله ابن المبارك الري دس له أهل الرأي صبيا فقام فقال: يا أبا عبد الرحمن ما تقول فيمن يقول: " قتل علي بن أبي طالب المؤمنين "؟ فقال ابن المبارك: ما أدري ما أقول في هذا، ما أدري ما أقول في هذا، قتل طلحة والزبير المؤمنين ما أدري يا أهل الرأي أصغاركم شر، أم كباركم.
أخبرنا محمد بن أبي علي، أخبرنا أحمد الكرابيسي الرقي، حدثني أحمد بن معمر الأصفهاني، أخبرنا محمد بن خالد، أخبرنا إبراهيم بن خالد، أخبرنا رباح بن يزيد ص عن أبي عبد الرحمن - يعني ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر وعمر كانوا يستفتحون الصلاة، القراءة " بالحمد لله رب العالمين " (2).
أخبرنا الحسين بن موسى بن خلف، أخبرنا إسحاق بن زريق، أخبرنا إبراهيم بن خالد، أخبرنا رباح بن يزيد ص، عن أبي عبد الرحمن الخراساني - وهو ابن المبارك، عن هارون بن سلمان مولى عمرو بن حريث، قال: سمعت عمرو بن حريث، يقول: سمعت عليا يقول على منبر الكوفة:
خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، والثاني عمر، ولو أشئ أذكر الثالث ذكرته.
جرير بن عبد الحميد (3) كتب إلي ابن أيوب، أنبأنا أبو غسان - يعني زنيج - قال: سمعت بهز بن أسد، يقول:
ما جلست إلى شيخ قط، أزكى قلبا من جرير، كأنه غلام ابن أربع عشرة، قيل: ولا شعبة؟
قال: ولا شعبة.