وروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال: سخنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماء في الشمس فقال: لا تعودي يا حميراء فإنه يورث البياض " أخبرناه ابن قتيبة قال:
حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد قال: حدثنا محمد بن حمير قال: حدثنا وهب القرشي عن هشام.
وروى عن يونس بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الحدة تعتري جماع القرآن. قيل يا رسول الله: لم؟ قال:
لعزة (1) القرآن في أجوافهم " أخبرناه محمد بن عثمان الأذرعي بعكة قال: حدثنا حميد بن الأصبغ العسقلاني قال: حدثنا نوح بن الهيثم صهر آدم بن أبي إياس قال:
حدثنا وهب بن وهب عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان. وأخبرناه عمر بن سعيد بن سنان قال: حدثنا أحمد بن الفضل الصايغ قال: حدثنا نوح بن الهيثم قال: حدثنا وهب بن وهب مثله قال: " الحدة تعتري حملة القرآن، قلت: لم يا رسول الله؟
ثم ساقه مثله ".
وهب بن راشد (2): شيخ يروى عن مالك بن دينار العجائب، لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به. روى عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله، ومن تضعضع لغنى لينال فضل ما بيده أحبط الله ثلثي عمله ومن أعطى القرآن فدخل النار فأبعده الله (3) " أخبرناه الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرج قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان الحوتكي بمصر قال: حدثنا على بن معبد