يروى عن الأعرج. وهو أخو هارون بن هارون المدني، روى عنه أبو مصعب والمدنيون، كان ممن يروى عن الأعرج ما ليس من حديثه وعن غيره ما ليس من حديث الاثبات. لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به.
المثنى بن الصياح (1): كنيته أبو عبد الله، أصله من اليمن سكن المدينة، يروى عن عطاء وعمرو بن شعيب روى عنه العراقيون وسائر القربى، مات سنة تسع وأربعين ومائة في آخرها، وكان ممن اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدرى ما يحدث به فاختلط حديثه الأخير الذي فيه الأوهام والمناكير بحديثه العظيم الذي فيه الأشياء المستقيمة عن أقوام مشاهير فبطل الاحتجاج به.
أخبرنا الهمداني قال: حدثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن المثنى بن الصباح.
سمعت محمد بن محمود يقول: سمعت الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين:
فالمثنى بن صباح؟ قال: ضعيف.
المثنى بن عمرو (2)، شيخ يروى عن أبي سنان ما ليس من حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن أبي سنان عن أبي قلابة قال، كنت عند ابن عمر فقال: لقد تبيغ بي