رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من معمر يعمر في الاسلام أربعين إلا صرف الله عنه أنواعا من البلاء، الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة لما يجب فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأهل السماء فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمى أسير الله في أرضه وشفع لأهل بينه " أخبرناه محمد بن علي بن الحسين قال: حدثنا الحسين بن عيسى البسطامي قال:
حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن يوسف بن أبي ذرة الأنصاري عن جعفر ابن عمرو بن أمية.
سمعت محمد بن صالح الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن يوسف بن أبي ذرة فقال: لا شئ.
يوسف أبو خزيمة (1): شيخ يروى عن أنس بن سيرين أشياء لا تشبه حديث الثقات عنه أستحب مجانبة حديثه إذا انفرد.
روى عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك: أن النبي عليه الصلاة والسلام سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أنت الحنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما غيرك. فقال: لقد سألت باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به