سعيد عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له.
وروى عن يحيى بن معين عن سفيان عن الزهري عن أنس عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: من قرأ خلف الامام ملئ فوه نارا.
وروى عن أحمد بن عبد الله عن عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس، ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي "، فمن حدث بهذه الأحاديث أو ببعضها يجب أن لا يذكر في جملة أهل العلم. وإنما ذكرته لان الاحداث بخراسان قد كتبوا عنه ليعرف كذبه في الحديث وتعمده في الإفك على أهل العلم، والجرح لازم لمن روى عنى هذه الأحاديث أو ذكرها ذكرا في غير كتاب المجروحين على الشرائط التي ذكرناها في القدح في واضعها.
باب النون نوح بن دراج الطائي (1): كان قاضيا بالكوفة، يروى عن العراقيين، روى عنه على بن حجر، مات سنة ثنتين وثمانين ومائة، وكان أعمى، وهو ممن يروى الموضوعات عن الثقات، حتى ربما يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد لذلك من كثرة ما يأتي به.