أحقا أنا أصبتك؟ قال الرجل نعم يا نبي الله قال: هل رأى ذلك أحد؟ قال: قد كان هاهنا ناس من المسلمين قال: اللهم إني أشهد شهادة رجلا رأى ذلك إلا أخبرني فقال ناس من المسلمين: يا رسول الله أنت أدميته ولم ترده. فقال النبي عليه الصلاة والسلام. خذ لما أصبتك مالا وأنطلق. قال الرجل: لا قال: فهب لي ذلك قال:
لا أفعل قال: فتريد ماذا؟ قال أريد أن استقيد منك يا نبي الله. قال النبي عليه الصلاة والسلام: نعم. فقال الرجل أخرج من وسط هؤلاء فخرج من وسطهم وأمكن الرجل من الجريدة ليسقيد منه فكشف عن بطنه وجاء عمر ليمسك النبي عليه الصلاة والسلام من خلفه فلما جاء الرجل ليطعن النبي عليه الصلاة والسلام ألقى الجريدة وقبل سرته وقال: يا نبي الله هو الذي أردت لكيما يقمع الجبارون من بعدك فقال عمر: لأنت كنت أوثق عملا منى " أخبرناه أبو يعلى قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا الوليد بن محمد الموقري عن ثور بن يزيد عن أبي هرم الوليد بن يزيد الهدادي (1): أخو خالد بن يزيد، منكر الحديث جدا يروى عن أقوام مجاهيل أشياء مناكير. روى عن أبي عبد الدايم عن عبد الكريم بن أبي المليح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انقطع شسعه فمشى في نعل واحدة حتى صلح الأخرى " رواه عنه قتيبة بن سعيد مات سنة ثنتين وثمانين ومائة وكان القواريري يحمل عليه حملا شديدا.
الوليد بن جميع (2): شيخ من أهل الكوفة، يروى عن عبد الرحمن بن خلاد والكوفيين، روى عنه عبد الله بن داود الخريني وأهل العراق، كان ممن ينفرد