لان سليمان كان يروى الموضوعات عن الاثبات، فإن كان منه أو من مؤمل أو منهما معا بطل الاحتجاج برواية يرويانها. وقد روى سلمة بن سليمان - وهو ثقة - عن مؤمل بن سعيد هذا عن أسد بن وداعة عن وهب بن منبه عن طاوس بن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " احذروا دعوة المؤمن وفراسته فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوحيد الله (1) ".
مسلمة بن علي الخشني (2): كنيته أبو سعيد، من أهل دمشق، يروى عن ابن جريج والأوزاعي والزبيدي روى عنه أهل الشام، كان ممن يقلب الأسانيد ويروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم توهما فلما فحش ذلك منه بطل الاحتجاج به روى عن الأوزاعي عن الزبيدي عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " ما مسخت أمة قط فيكون لها ناسلة " أخبرناه الحسن بن عبد العزيز قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثنا مسلمة ابن علي عن الأوزاعي والزبيدي.
وروى عن الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك " إنما هو عن الأوزاعي عن حسان بن عطية أن النبي عليه الصلاة والسلام أخبرناه الحسن بن سفيان قال: حدثنا حبان قال: أخبرنا عبد الله عن الأوزاعي عن حسان بن عطية.