وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان بفلاة من الأرض ثم أذن وأقام صلى معه من جنود الله ما لا يرى طرفاه ".
وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذنب لا يغفر وذنب لا يترك وذنب يغفر فأما الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم لبعض، وأما الذي بغفر فذنب العبد بينه وبين الله ".
حدثنا بهذه الأحاديث أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال، حدثنا عبد الله بن محمد الحارثي قال: حدثنا يزيد بن سفيان قال: حدثنا سليمان التيمي في نسخة كتبناها عنه نحو هذه.
يزيد بن عبد الملك بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي النوفلي (1):
من أهل المدينة، كنيته أبو خالد يروى عن سعيد المقبري ويزيد بن خصيفة، رواه عنه معن بن عيسى وعبد الله بن نافع وابنه يحيى بن يزيد، كان ممن ساء حفظه حق كان. يروى المقلوبات عن الثقات ويأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير، فلما كثر ذلك في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره، وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات من حديثه من غير أن يحتج به لم أر بذلك بأسا. كان أحمد بن حنبل سئ الرأي فيه.
سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن يزيد ابن عبد الملك النوفلي فقال: ضعيف.