كتاب المجروحين - ابن حبان - ج ٣ - الصفحة ١٥١
عبد الرحمن الأزدي، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
أبو المثنى (1): شيخ يروى عن هشام بن عروة، روى عنه عبد الله بن نافع الصايغ، يخالف الثقات في الروايات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا للاعتبار.
روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
" ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة في دمه بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم يقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض فطيبوا بها نفسا " أخبرناه عبد الله بن محمد بن مسلم ببيت المقدس قال:
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال، حدثنا عبد الله بن نافع قال: حدثنا أبو المثنى عن هشام بن عروة.
أبو الأصفر (2): شيخ يروى عن صعصعة بن معاوية، روى عنه المبارك بن فضالة، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا هدية بن خالد قال: حدثنا المبارك ابن فضالة قال: حدثني أبو الأصفر عن صعصعة بن معاوية قال: كان أويس بن عامر

(1) الميزان 569 / 4.
(2) أبو الأصفر: عن صعصعة بن معاوية. قال في الميزان: تكلم فيه ابن حيان بلا حجة فقال:
لا يحتج به ثم أشار إلى خبر أويس عنه الذي أورده ابن حيان. وأخبار أويس أورد الكثير منها ابن سعد في الطبقات وأورد ابن الجوزي خبرا منها ثم قال: قد وضعوا خبرا طويلا في قصة أويس من غير هذه الطريق. وإنما يصح في الحديث عن أويس كلمات يسيرة جرت له مع عمر وأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يأتي عليكم أو بس فان استطعت أن يستغفر لك فافعل " فأطال القصاص ل أعرضوا في حديث أويس بمالا فائدة في الإطالة بذكره. انتهى ولعل حجة ابن حيان تتضح من كلام ابن الجوزي هذا. الطبقات الكبرى 111 / 6 الميزان 492 / 4 الموضوعات لابن الجوزي 43 / 2.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست