كتاب الحيل يريد أن يعمل بما فيه فهو كافر وبانت منه امرأته وبطل حجه. ثم قال: قال فلان: لو أن رجلا ظاهر من امرأته فارتد عن الاسلام سقط عنه كفارة الطهار، ولو أن رجلا ابتلى بهذا وقال له رجل: أفعل هذا لكي تسقط عنه الكفارة فهو كافر وباتت منه امرأته وبطل حجه. أخبرنا الثقفي قال: سمعت الحسن بن الصباح قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت سفيان الثوري يقول: أبو حنيفة غير ثقة ولا مأمون.
أخبرنا يعقوب بن محمد المغري قال: حدثنا أحمد بن سلمة قال: سمعت الحسين ابن منصور يقول: سمعت مبشر بن عبد الله بن رزين النيسابوري يقول: كتب إلينا إبراهيم بن طهمان من العراق: أن امحوا ما كتبتم عنى من آثار أبي حنيفة.
وسمعت محمد بن محمود النسائي يقول: سمعت على بن خشرم يقول: سمعت على بن إسحاق السمرقندي يقول: سمعت ابن المبارك يقول: كان أبو حنيفة في الحديث يتيما.
وأخبرنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم الخولاني بطرسوس قال: حدثنا محمد بن جابر المروزي قال: سمعت زياد بن أيوب يقول: سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبى يوسف فقال: لا أرى الرواية عنهما.
وأخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال: حدثنا محمد بن علي الثقيفي قال:
سمعت إبراهيم بن شماس يقول: ترك ابن المبارك أبا حنيفة في آخر امره.
وأخبرنا أحمد بن بشر الكرجي قال: حدثنا محمد بن الخطاب قال: حدثنا رستة قال: قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: خاصمت رجلا في دار إلى شريك فلما دنوت منه نظر إلى بوجه غليظ ثم قال: ألك بهذا عهدة؟ قلت: نعم. قال ائتني بالعهدة ولم تكن لي عهدة فرجعت إلى أبى فأخبرته فقال: ويحك كذبت عند شريك