أبو بشر، من أهل الشام، يروى عن الزهري روى عنه على بن حجر وأهل بلده.
كان ممن لا يبالي ما دفع إليه قراءة، روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يحدث بها الزهري قط كما روى عنه. وكان يرفع المراسيل ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به بحال. سمع يعقوب بن إسحاق.
سمعت الدارمي: قلت ليحيى بن معين: فالوليد بن محمد الموقري؟ قال:
ليس بشئ.
قال: أبو حاتم: وهو الذي روى عن الزهري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل المريض إذا برئ وصح من مرضه مثل البردة تقع من السماء في صفائها ولونها " أخبرناه محمد بن أحمد بن أبي عون قال على بن حجر قال:
حدثنا الوليد بن محمد الموقري عن الزهري.
وروى عن ثور بن يزيد عن أبي هرم عن ابن عمر قال: " رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد ذات يوم فاجتمعوا عليه حتى عمموه وفى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم جريدة قد نزع سلاؤها وبقيت سلاءة لم يفطن لها فقال: أخروا عني هكذا فقد عممتموني فأصاب النبي عليه الصلاة والسلام بطن رجل فأدمي الرجل فخرج الرجل وهو يقول:
هكذا فعل بي نبيك فكيف بالناس. فسمعه عمر فقال: انطلق انطلق إلى النبي عليه الصلاة والسلام فإن كان هو أصابك فسوف يعطيك الحق من نفسه وإن كنت كذبت لأرغبن بها منك فقال الرجل: انطلق بسلام فلست أريد أن أنطلق معك قال: ما أنا بوادعك، فانطلق به عمر حتى أتى به النبي عليه الصلاة والسلام فقال:
إن هذا يزعم أنك أصبته وأدميت بطنه فما ترى؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام: