ابن عمير. وأشبه ما فيه رواية أبى إدريس الخولاني عن أبي ذر، أخبرناه القطان قال:
حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني قال: حدثني أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر بطوله.
يحيى بن محمد الجاري (1): من أهل الحجاز، يروى عن الداروردي، روى عنه مؤمل بن إهاب، كان ممن يتفرد بأشياء لا يتابع عليها على قلة روايته كأنه كان يهم كثيرا فمن هنا وقع المناكير في روايته يجب التنكب عما انفرد من الروايات وإن احتج به محتج فيما وافق الثقات لم أر بذلك بأسا.
يحيى بن كثير أبو النضر (2): من أهل البصرة، شيخ يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وليس هذا بيحيى بن كثير بن درهم.
ذاك ثقة كنيته أبو غسان وهذا يقال له أبو النضر.
روى هذا عن سفيان الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا قال أبو بكر: فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فما المخرج من ذلك؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام: يا أبا بكر ألا أعلمك شيئا إذا قلته برئت من قليله وكثيره؟ قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم واستغفرك مما لا أعلم " أخبرناه السختياني قال: حدثنا شيبان بن فروح قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو النضر عن سفيان الثوري.