ليكونون فجارا فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم وإن أعجل المعصية عقوبة البغى والخيانة ويمين الغموس تذهب المال وتذر الدار بلاقع ".
أبو الأعين العبدي (1): يروى عن أبي الأحوص، روى عنه محمد بن زيد، كان ممن يأتي بأشياء مقلوبة وأوهام معمولة، كأنه تعمدها لا يجوز الاحتجاج به.
وهو الذي روى عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " من قتل حية فكأنما قتل رجلا مشركا قد حل دمه (2) " أخبرناه أبو يعلى قال: حدثنا شيبان بن فروخ قال، حدثنا داود بن أبي الفرات قال:
حدثنا محمد بن زيد عن أبي الأعين العبدي عن أبي الأحوص في نسخة كتبناها عنه بهذا الاسناد ما لشئ منها أصل يرجع إليه.
أبو الجهم (3): شيخ من أهل واسط يروى عن الزهري ما ليس من حديثه، روى عنه هشيم بن بشير، لا يجوز الاحتجاج بروايته إذا انفرد.
روى عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء (4) إلى النار " أخبرناه محمد بن عبد الرحمن السامي؟
قال، حدثنا أحمد بن حنبل قال، حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا هشيم.
أبو كرب الأزدي (5): يروى عن نافع ما ليس من حديثه، روى عنه حماد بن