العلم صناعته لم يشك أنها موضوعة، لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا للخواص من الاعتبار.
وهو الذي روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: " خمس لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ولا حضر: المرآة والمكحلة والمشط والمدرى (1) والسواك " أخبرناه الحسن بن سفيان قال: حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري قال:
حدثنا أبو أمية بن يعلى.
سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن أبي أمية بن يعلى فقال: ضعيف.
أبو سفيان الأنماري (2): شيخ يروى الطامات من الروايات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وهو الذي روى عن حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة عن أبيه عن جده قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الأترج والحمام الأحمر " أخبرناه محمد بن خزيمة قال: حدثنا على بن حجر قال: حدثنا بقية قال: حدثنا أبو سفيان الأنماري عن حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة.
أبو عبد الله البكري (3): شيخ يروى عن سعيد المقبري، روى عنه هشيم، ممن يتفرد عن الثقات بالمقلوبات ويروى عن الاثبات ما ليس من أحاديثهم، وإن كان لها أصول من حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.