وحدثنا الصلب بن ديناد عن أبي نضرة عن أبي سعيد: أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عنهما أن يخلطا " وحدثنا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلي " أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عنهما أن يخلطا " وحدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه " أن النبي صلى الله وسلم نهى عنهما أن يخلطا " وحدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: " لا تنبذوا الزهو. والرطب جميعا. ولا تنبذوا الزبيب والتمر جميعا وانتبذوا كل واحد منهما على حدة. وحدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: حدثنا فقيه من أهل نجران عن ابن عمر: أن النبي عليه الصلاة والسلام أتى برجل سكران - أو قال نشوان - فلما ذهب سكره أمر بجلده. فقال: يا رسول الله إني لم أشرب خمرا إنما شربت خليط بسر وتمر، فأمر أن يجلد ثم نهى عنهما.
أن يخلطا ".
وأخبرنا شعبة عن محارب بن دثار عن جابر قال: " خليط البسر والتمر خمر ".
وحدثنا هشام الدستواني عن عكرمة عن ابن عباس قال: " إنما أفسر البسر والتمر وهو يسمى المزاء فإذا خلطهما لم يصلح " قال: فقال أبو حنيفة: ما أرى به بأسا.
قلت: فسبحان الله ألم يقل الله عز وجل (1): (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال: أرأيت لو أتيت بجمجمة فيها نبيذ تمر نبذ بالأمس أتشربه؟
قلت: نعم. ثم أتيت بجمجمة فيها نبيذ بسر نبذ أول من أمس أتشربه؟ فسكت ولم أقل لا ولا نعم فقال: إذا اجتمعا في بطن صلح وإذا اجتمعا في إناء لم يصلح.
أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي بالبصرة قال: حدثنا عصمة بن محمد قال: حدثنا