روى عنه أحمد بن يونس وشيبان بن فروخ كان ممن يروى عن أنس ما ليس من حديثه كأنه أنس آخر، ولا أعلم له سماعا، لا يجوز الاحتجاج به ولا كناية حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن عطاء وابن عباس وعائشة نسخة موضوعة، منها عن عطاء قال " سألتني عائشة عن عسقلان قلت: ما تسأليني عن عسقلان؟ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي في ليلتي فلما كان بعض الليل قام فخرج إلى البقيع فأدركتني الغيرة فخرجت في أثره. فقال: يا عائشة أما إنه ليس بين المشرق والمغرب مقبرة أكرم على الله من الذي رأيت إلا أن تكون مقبرة عسقلان [قلت: وما مقبرة عسقلان؟] قال: رباط للمسلمين قديم، يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألف شهيد لكل شهيد شفاعة لأهل بيته (1) ".
وروى عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تقلد سيفا في سبيل الله أو في رباط لا تزال الملائكة تصلى عليه حتى يضع سيفه فكأنه قد شهد وقعة فرعون وهامان مع موسى ".
وروى عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بأفضل الملائكة؟ أفضل الملائكة جبريل، وأفضل البشر آدم، وأفضل الأيام الجمعة، وأفضل الشهور رمضان، وأفضل الليالي ليلة القدر، وأفضل النساء مريم ابنة عمران " وروى عن عطاء عن ابن عباس قال: " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم يوم الثلاثاء فقلت: هذا اليوم تحتجم؟ قال: نعم. من وافق منكم