بنى ربيعة من تيم الله من نجد يقال لهم بنو قفل فأعتق أبوه وكان خبازا لعبد الله ابن قفل (1) ومات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة ببغداد، وقبره في مقبرة الخيزران.
وكان رجلا جدلا ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته، حدث بمائة وثلاثين حديثا مسانيد ماله حديث في الدنيا غيرها أخطأ منها في مائة وعشرين حديثا. إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنه من حيث لا يعلم فلما غلب خطؤه على صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الاخبار.
ومن جهة أخرى لا يجوز الاحتجاج به لأنه كان داعيا إلى الارجاء (2) والداعية