____________________
(1) ولا يكون ذلك الا لعدم تعصبه في الزيدية وعدم عناده في مذهبه المانع عن الاختلاط والمداخلة مع الامامية الاثني عشرية، ولأمانته ووثاقته الموجبة لعظم محله.
قال أبو غالب الزراري في الرسالة ص 29 في عدد اخوة زرارة بن أعين: و روى لي ابن المغيرة، عن أبي محمد بن حمزة العلوي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، المشهور بكثرة الحديث: انهم سبعة عشر رجلا الا انه لم يذكر أسمائهم. وما يتهم في معرفته، ولا يشك في علمه..
وقال السيد ابن طاووس في (الاقبال) فيما روى في فضل يوم الغدير 453 : ومن ذلك الذي لم يكن مثله في زمانه، أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الذي زكاه وشهد بعلمه الخطيب مصنف تاريخ بغداد...
(2) وقال الشيخ في الفهرست: وله كتب كثيرة منها.. وفيمن لم يرو عنهم: له تصانيف كثيرة، ذكرناها في كتاب الفهرست.
قلت: وأشار إلى كثرة كتبه من مصنفاته ومصنفات غيره الماتن والشيخ وابن شهرآشوب في المعالم، وذكر الخطيب وغيره عن أبي سعيد الماليني ان ابن عقدة أراد ان ينتقل، فكانت كتبه ستمأة حمل.
(3) وذكره الشيخ في الفهرست وتبعه ابن شهرآشوب نحو ما في
قال أبو غالب الزراري في الرسالة ص 29 في عدد اخوة زرارة بن أعين: و روى لي ابن المغيرة، عن أبي محمد بن حمزة العلوي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، المشهور بكثرة الحديث: انهم سبعة عشر رجلا الا انه لم يذكر أسمائهم. وما يتهم في معرفته، ولا يشك في علمه..
وقال السيد ابن طاووس في (الاقبال) فيما روى في فضل يوم الغدير 453 : ومن ذلك الذي لم يكن مثله في زمانه، أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الذي زكاه وشهد بعلمه الخطيب مصنف تاريخ بغداد...
(2) وقال الشيخ في الفهرست: وله كتب كثيرة منها.. وفيمن لم يرو عنهم: له تصانيف كثيرة، ذكرناها في كتاب الفهرست.
قلت: وأشار إلى كثرة كتبه من مصنفاته ومصنفات غيره الماتن والشيخ وابن شهرآشوب في المعالم، وذكر الخطيب وغيره عن أبي سعيد الماليني ان ابن عقدة أراد ان ينتقل، فكانت كتبه ستمأة حمل.
(3) وذكره الشيخ في الفهرست وتبعه ابن شهرآشوب نحو ما في