____________________
الأدب وخرج بارعا أديبا، فقال له مولاه: اسلحقك؟ فقال: لا، ولائي منك أحب إلى من النسب فلما كبر قدم عليه أبوه من بلاد الروم، وكان راهبا، اسمه سنسن وذكر انه من غسان ممن دخل بلد الروم في أول الاسلام، وقيل: إنه كان يدخل بلاد الاسلام بأمان، فيزور ابنه أعين، ثم يعود إلى بلاده.
وقال الشيخ في الفهرست في زرارة (74) وكان سنسن جد زرارة فارسيا راهبا في بلد الروم. وقال ابن النديم في الفهرست (322): وكان سنسن راهبا في بلد الروم.
وقال ابن الغضائري في تكملة رسالة أبى غالب في آل أعين (101): وجدت بخط أبى الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي قال حدثني أبو علي محمد بن علي بن همام قال حدثني أبو الحسن علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري.. وذكر ان أعين كان رجلا من الفرس، فقصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه، ويتوالى إليه، فاعترضه في طريقه قوم من بني شيبان فلم يدعوه حتى توالى إليهم الحديث.
قلت: قد أشبعنا الكلام في ترجمة سنسن، وولده أعين، ثم واحدا واحدا من رجال نسب احمد الزراري صاحب الترجمة في شرحنا على رسالته إلى ابنه وفى كتابنا (تاريخ آل زرارة) (1) (1) وظاهره انه غير ما ذكره من تاريخ آل أعين في رسالته إلى ابن ابنه (1) وقد طبع شرح رسالة أبى غالب الزراري 1399 من الهجرة النبوية، وكتاب تاريخ آل زرارة سنة 1400.
وقال الشيخ في الفهرست في زرارة (74) وكان سنسن جد زرارة فارسيا راهبا في بلد الروم. وقال ابن النديم في الفهرست (322): وكان سنسن راهبا في بلد الروم.
وقال ابن الغضائري في تكملة رسالة أبى غالب في آل أعين (101): وجدت بخط أبى الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي قال حدثني أبو علي محمد بن علي بن همام قال حدثني أبو الحسن علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري.. وذكر ان أعين كان رجلا من الفرس، فقصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه، ويتوالى إليه، فاعترضه في طريقه قوم من بني شيبان فلم يدعوه حتى توالى إليهم الحديث.
قلت: قد أشبعنا الكلام في ترجمة سنسن، وولده أعين، ثم واحدا واحدا من رجال نسب احمد الزراري صاحب الترجمة في شرحنا على رسالته إلى ابنه وفى كتابنا (تاريخ آل زرارة) (1) (1) وظاهره انه غير ما ذكره من تاريخ آل أعين في رسالته إلى ابن ابنه (1) وقد طبع شرح رسالة أبى غالب الزراري 1399 من الهجرة النبوية، وكتاب تاريخ آل زرارة سنة 1400.