____________________
رحلات إلى غيرها وسمع وحدث بغيرها أيضا.
وكان مذهبه في الخلافة والإمامة شيعيا بلا خلاف كما تقدم بعض نصوص كلامهم في تشيعه. وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ: وكان مقدما في الشيعة.
بل قد طعن فيه من طعن من المخالفين، بتشيعه وبرفضه وروايته مثالب الشيخيين وساير المذمومين من الصحابة، وطعن المخالفون فيه بروايته المطاعن فيهم، وباكثاره رواية المناكير فيهم، مع اتفاقهم على ديانته ووثاقته، حتى أنه قال الخطيب ج 5 - 22: أخبرنا أبو بكر البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي العباس بن عقدة فقلت: أيش أكبر ما في نفسك عليه؟
فوقف ثم قال: الاكثار من المناكير، حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول: سمعت أبا عمر بن حيويه يقول: كان أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في جامع براثا، يملى مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أو وقال:
الشيخيين أبا بكر وعمر، فترك حديثه، لا أحدث عنه بشئ، وما سمعت عنه بعد ذلك شيئا.
واما مذهبه في الإمامة فقد صرح الماتن بأنه كان زيديا، جاروديا على ذلك حتى مات.
(1) وقال الشيخ في الفهرست نحو ما تقدم في المتن بتمامه. وقال في رجاله: وكان زيديا جاروديا، الا انه روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر أصولهم، وكان حفظة...
وكان مذهبه في الخلافة والإمامة شيعيا بلا خلاف كما تقدم بعض نصوص كلامهم في تشيعه. وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ: وكان مقدما في الشيعة.
بل قد طعن فيه من طعن من المخالفين، بتشيعه وبرفضه وروايته مثالب الشيخيين وساير المذمومين من الصحابة، وطعن المخالفون فيه بروايته المطاعن فيهم، وباكثاره رواية المناكير فيهم، مع اتفاقهم على ديانته ووثاقته، حتى أنه قال الخطيب ج 5 - 22: أخبرنا أبو بكر البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي العباس بن عقدة فقلت: أيش أكبر ما في نفسك عليه؟
فوقف ثم قال: الاكثار من المناكير، حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول: سمعت أبا عمر بن حيويه يقول: كان أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في جامع براثا، يملى مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أو وقال:
الشيخيين أبا بكر وعمر، فترك حديثه، لا أحدث عنه بشئ، وما سمعت عنه بعد ذلك شيئا.
واما مذهبه في الإمامة فقد صرح الماتن بأنه كان زيديا، جاروديا على ذلك حتى مات.
(1) وقال الشيخ في الفهرست نحو ما تقدم في المتن بتمامه. وقال في رجاله: وكان زيديا جاروديا، الا انه روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر أصولهم، وكان حفظة...