____________________
قلت: كان أبو العباس بن عقدة في الأمانة والوثاقة والتحرز من الكذب والوضع والافتراء بمنزلة عظيمة عند قاطبة أهل الحديث، حتى أن المخالفين الطاعنين لأجل مذهبه، وروايته في الخلفاء المثالب والطعون، قد برؤه من الوضع، بل كذبوا توهمه، ولما سئل الدارقطني عن ابن عقدة وضعفه برفضه قال: واكذب من يتهمه بالوضع، بل عن ابن حمزة عن الدارقطني: اشهد ان من اتهمه بالوضع فقد كذب. ذكره ابن حجر في لسان الميزان إلى أن قال قال المؤلف في تذكرة الحفاظ عقب الحكاية الأخيرة: ما علمت ابن عقدة اتهم بوضع حديث .. وقال أبو علي الحافظ: ما رأيت أحد احفظ لحديث الكوفيين من أبى العباس بن عقدة، فقيل له: ما يقول له بعض الناس فيه؟ فقال: لا يشتغل بمثل هذا، أبو العباس امام، حافظ، محله محل من يسأل عن التابعين واتباعهم، فلا يسأل عنه أحد من الناس.
وروى الخطيب في تاريخه ص 19 عن محمد بن علي المقرى عن محمد بن عبد الله، أبى عبد الله النيشابوري قال قلت لأبي على الحافظ: ان بعض الناس يقولون في أبى العباس، قال: فيماذا؟ قلت: في تفرده بهذه المقحمات عن هؤلاء المجهولين، فقال: لا تشتغل بمثل هذا، أبو العباس امام، حافظ، محله محل من يسئل من التابعين واتباعهم.
(1) قد اعترف بشهرة أحمد بن عقدة الحافظ جميع من ذكره من
وروى الخطيب في تاريخه ص 19 عن محمد بن علي المقرى عن محمد بن عبد الله، أبى عبد الله النيشابوري قال قلت لأبي على الحافظ: ان بعض الناس يقولون في أبى العباس، قال: فيماذا؟ قلت: في تفرده بهذه المقحمات عن هؤلاء المجهولين، فقال: لا تشتغل بمثل هذا، أبو العباس امام، حافظ، محله محل من يسئل من التابعين واتباعهم.
(1) قد اعترف بشهرة أحمد بن عقدة الحافظ جميع من ذكره من