____________________
الغاضري فلا أساس له أصلا. بل المراد به هو أحمد بن محمد الجوهري صاحب الترجمة. وما اشتبه على النجاشي ولا الشيخ ولا غيره فيما اعلم والد احمد، بل لا يصح اشتباهه بمن ذكر. وثانيا: ان النجاشي قال في زياد المنذر أبى الجارود الأعمى 446: أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا أبو سهل كثير بن عياش القطان قال حدثنا أبو الجارود بالتفسير. وقال الشيخ في الفهرست 75 - 305: زهير بن محمد، له كتاب الفضائل والأشربة، رواه ابن عياش القطان عنه. قلت: فلا اشتباه في كلامهما. وثالثا: ان ضبط العياش بالباء، والسين المهملة في النسخ لا حجة له.
(1) ونحوه في الفهرست. ثم إن في ذكر نسب احمد الجوهري أبا و اما، ايماء بوجاهته نسبا وموضعا في بغداد وعند أهل الحديث والفقه خاصة، وربما يكون تعريضا لأمثال الخطيب في اهماله لذكره في تاريخ، وليس منه بعزيز فأطنب وطول كتابه بذكر كل من سمع في بغداد من جميع الطبقات حتى المغنيين، وأهمل ذكر أكثر أعاظم الشيعة ممن كان ببغداد أو ورد وسمع بها أو حدث لكن قد استدرك عليه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد بترجمته وقال كان من الشيعة ذكره في لسان الميزان ج 1 305.
(2) وفى الفهرست: كان سمع الحديث وأكثر، وفى رجاله: كثير الرواية... قلت: هذا مدح ظاهر له، ومصنفاته نشير إلى كثرة اطلاعه على الحديث ورواته وأحوالهم وسيرهم.
(1) ونحوه في الفهرست. ثم إن في ذكر نسب احمد الجوهري أبا و اما، ايماء بوجاهته نسبا وموضعا في بغداد وعند أهل الحديث والفقه خاصة، وربما يكون تعريضا لأمثال الخطيب في اهماله لذكره في تاريخ، وليس منه بعزيز فأطنب وطول كتابه بذكر كل من سمع في بغداد من جميع الطبقات حتى المغنيين، وأهمل ذكر أكثر أعاظم الشيعة ممن كان ببغداد أو ورد وسمع بها أو حدث لكن قد استدرك عليه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد بترجمته وقال كان من الشيعة ذكره في لسان الميزان ج 1 305.
(2) وفى الفهرست: كان سمع الحديث وأكثر، وفى رجاله: كثير الرواية... قلت: هذا مدح ظاهر له، ومصنفاته نشير إلى كثرة اطلاعه على الحديث ورواته وأحوالهم وسيرهم.