____________________
تركوه، وكذبه علي بن المديني. وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه الا على جهة التعجب. وقال الدارقطني: كذاب متروك. ثم قالا: وقال أبو بكر بن أبي شيبة: كذاب. وقال النقاش: يضع الحديث. وقال ابن الجوزي في الموضوعات: اجمعوا على أنه كذاب. وقال الخليلي في الارشاد: اتهم بوضع الحديث. وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة.. وقال الخطيب: كان غير ثقة.
وقال العقيلي: مجهول حدث مناكير، ليس لها أصل.
قلت: ولعل الأصل فيما ذكره ابن حجر وغيره من تضعيفه في اخباره ورواياته المناكير: روايته باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ستكون فتنة بعدي فالزموا عليا عليه السلام فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفارق بين الحق والباطل.
(1) وذكر البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام: (10) وأيضا الشيخ (106).
إسحاق بن بشير النبال. لكن في اتحاده مع الكاهلي نظرا.
(2) كما ذكره الشيخ في أصحابه عليه السلام (149) قائلا: إسحاق بن بشر أبو حذيفة الخراساني، أسند عنه.
قلت: تقدم تحقيق المراد من قوله (أسند عنه) في جماعة من أصحاب الصادق عليه السلام في ترجمة أبان بن عبد الملك ج 1 - 231 من هذا الكتاب فلاحظ.
(3) الجرم بكونه من العامة ينافي ذكره بتوثيق في مصنفي الشيعة، ولعل ذلك كان عولا على ذكرهم إياه في رجالهم ممن روى عن أبي عبد الله عليه السلام، مع
وقال العقيلي: مجهول حدث مناكير، ليس لها أصل.
قلت: ولعل الأصل فيما ذكره ابن حجر وغيره من تضعيفه في اخباره ورواياته المناكير: روايته باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ستكون فتنة بعدي فالزموا عليا عليه السلام فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفارق بين الحق والباطل.
(1) وذكر البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام: (10) وأيضا الشيخ (106).
إسحاق بن بشير النبال. لكن في اتحاده مع الكاهلي نظرا.
(2) كما ذكره الشيخ في أصحابه عليه السلام (149) قائلا: إسحاق بن بشر أبو حذيفة الخراساني، أسند عنه.
قلت: تقدم تحقيق المراد من قوله (أسند عنه) في جماعة من أصحاب الصادق عليه السلام في ترجمة أبان بن عبد الملك ج 1 - 231 من هذا الكتاب فلاحظ.
(3) الجرم بكونه من العامة ينافي ذكره بتوثيق في مصنفي الشيعة، ولعل ذلك كان عولا على ذكرهم إياه في رجالهم ممن روى عن أبي عبد الله عليه السلام، مع