____________________
عمر بن رياح عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له: بلغني انك تقول: من طلق لغير السنة انك لا ترى طلاقه شيئا؟! فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أقوله، بل الله عز وجل يقوله، انا والله لو كنا نفتيكم بالجور لكنا شرا منكم، ان الله عز وجل يقول: (لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الاثم وأكلهم السحت...).
(1) وذكره أبو عمرو الكشي 154 بترجمة وقال: قيل إنه كان أولا يقول بامامة أبى جعفر عليه السلام ثم إنه فارق هذا القول، وخالف أصحابه، مع عدة يسيرة، تابعوه على ضلالته، فإنه زعم أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب، ثم عاد إليه في عام آخر، وزعم أنه سئله عن تلك المسألة بعينها، فأجابه فيها بخلاف الجواب الأول، فقال لأبي جعفر عليه السلام:
هذا بخلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي، فذكر أنه قال: إن جوابنا خرج على وجه التقية، فشك في امره وامامته، فلقى رجلا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، يقال له محمد بن قيس، فقال: انى سألت أبا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابني فيها بجواب، ثم سألت عنها في عام آخر، فأجابني فيها بخلاف الجواب الأول، فقلت له: لم فعلت ذلك؟ فقال: فعلته للتقية، وقد علم الله انني ما سألته الا وانى صحيح العزم على التدين بما يفتيني فيه وقبوله والعمل به، ولا وجه لاتقائه إياي، وهذه حاله.
فقال له محمد بن قيس: فلعله حضرك من اتقاه، فقال: ما حضر مجلسه واحد من الحالين غيري، لا، ولكن كان جوابيه جميعا على وجه التخيب،
(1) وذكره أبو عمرو الكشي 154 بترجمة وقال: قيل إنه كان أولا يقول بامامة أبى جعفر عليه السلام ثم إنه فارق هذا القول، وخالف أصحابه، مع عدة يسيرة، تابعوه على ضلالته، فإنه زعم أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب، ثم عاد إليه في عام آخر، وزعم أنه سئله عن تلك المسألة بعينها، فأجابه فيها بخلاف الجواب الأول، فقال لأبي جعفر عليه السلام:
هذا بخلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي، فذكر أنه قال: إن جوابنا خرج على وجه التقية، فشك في امره وامامته، فلقى رجلا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، يقال له محمد بن قيس، فقال: انى سألت أبا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابني فيها بجواب، ثم سألت عنها في عام آخر، فأجابني فيها بخلاف الجواب الأول، فقلت له: لم فعلت ذلك؟ فقال: فعلته للتقية، وقد علم الله انني ما سألته الا وانى صحيح العزم على التدين بما يفتيني فيه وقبوله والعمل به، ولا وجه لاتقائه إياي، وهذه حاله.
فقال له محمد بن قيس: فلعله حضرك من اتقاه، فقال: ما حضر مجلسه واحد من الحالين غيري، لا، ولكن كان جوابيه جميعا على وجه التخيب،