____________________
في السماع والرواية عن الضعاف والمجاهيل وغير ذلك من وجه الطعن.
(1) ظاهر العبارة تضعيف عامة المشايخ إياه، لكن هذا يقتضى ترك الصحبته والسماع الكثير منه، بل هذا ينافي ما ذكره الشيخ في رجاله: (أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا) وفى الفهرست: (أخبرنا بساير كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا عنه)، بل في مواضع منه روى كتب الأصحاب عن جماعة مشايخه عنه، وأكثر مشايخه من أصحابنا من الثقات الاعلام، ذكرناهم في مشايخه.
(2) بنحو (أخبرنا، حدثنا والا فقد حكى عنه بنحو (قال، ذكر ابن عياش) وقد حققنا ذلك فيما مضى ج 1 - 24 إلى ص 56 وانه رحمه الله قد تجنب عن الرواية عن المطعون فيه (ممن أحصيناهم سابقا) ورعا واحتياطا وإن كان من أهل العلم والأدب والفضل.
(3) التجنب عن شخصه، ثم الدعاء بقوله (وسامحه) يوجب وهنه، و هذا غير الورع في الرواية عمن طعن فيه وح لا باس بان نشير إلى مشايخه، ومن روى عنهم، ومن اعتمد على الجوهري في معرفة أحوالهم، ثم إلى من روى من المشايخ عنه، وقد عرفت رواية الشيخ عن جماعة مشايخه عنه كتبه و رواياته.
(1) ظاهر العبارة تضعيف عامة المشايخ إياه، لكن هذا يقتضى ترك الصحبته والسماع الكثير منه، بل هذا ينافي ما ذكره الشيخ في رجاله: (أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا) وفى الفهرست: (أخبرنا بساير كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا عنه)، بل في مواضع منه روى كتب الأصحاب عن جماعة مشايخه عنه، وأكثر مشايخه من أصحابنا من الثقات الاعلام، ذكرناهم في مشايخه.
(2) بنحو (أخبرنا، حدثنا والا فقد حكى عنه بنحو (قال، ذكر ابن عياش) وقد حققنا ذلك فيما مضى ج 1 - 24 إلى ص 56 وانه رحمه الله قد تجنب عن الرواية عن المطعون فيه (ممن أحصيناهم سابقا) ورعا واحتياطا وإن كان من أهل العلم والأدب والفضل.
(3) التجنب عن شخصه، ثم الدعاء بقوله (وسامحه) يوجب وهنه، و هذا غير الورع في الرواية عمن طعن فيه وح لا باس بان نشير إلى مشايخه، ومن روى عنهم، ومن اعتمد على الجوهري في معرفة أحوالهم، ثم إلى من روى من المشايخ عنه، وقد عرفت رواية الشيخ عن جماعة مشايخه عنه كتبه و رواياته.