____________________
(1) قال الشيخ الفهرست: واختل في آخر عمره. وفى رجاله: الا انه اختل في آخر عمره. قلت: الاختلال والاضطراب هل هو الابتلاء بعوارض الهرم وكبر السن من النسيان ونحوه، أو الجنون، أو الانحراف في الدين أو في الحديث برواية المناكير والنوا؟ ر ونحوه وجوه؟ وعلى كل فلا يضر بما رواه قبله، ولا يقدم الا بما كان في حال اختلاله، فرواية مشايخ الطائفة وأعيانهم عنه كالشيخ الأعظم المفيد رحمه الله، والحسين بن عبيد الله الغضائري، وابن عبدون، وابن أبي جيد وأضرابهم، لا تنافى ذلك بل الاظهر عدم ثبوت طعن يمنع الاخذ بحديثه والرواية عنه كما سيأتي.
(2) وفى الفهرست: وكان جده وأبوه وجهين ببغداد.
قلت: لم اقف على ترجمة لمن ذكره الماتن من أجداده: اما جده الاعلى: أيوب فان النسبة إليه وإن كانت تقتضي كونه رجلا مشهورا يعرف بالانتساب به، الا انه لم يظهر فيما بأيدينا من كتب أصحابنا والجمهور ترجمة أو ذكر له.
وكذلك إبراهيم، وعياش بل النسبة إليه، كما عرفت في كلام الماتن في قوله قال ابن عياش وإن كانت؟ قتضى كونه رجلا معروفا، لكنه لم اقف في المسمين بعياش في كتب أصحابنا والجمهور ترجمة ولا ذكرا له، وليس هو من ولد أبان بن أبي عياش فيروز البصري، صاحب سليم بن قيس الهلالي من أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام، كما أنه ليس هو عياش الدارمي، أو
(2) وفى الفهرست: وكان جده وأبوه وجهين ببغداد.
قلت: لم اقف على ترجمة لمن ذكره الماتن من أجداده: اما جده الاعلى: أيوب فان النسبة إليه وإن كانت تقتضي كونه رجلا مشهورا يعرف بالانتساب به، الا انه لم يظهر فيما بأيدينا من كتب أصحابنا والجمهور ترجمة أو ذكر له.
وكذلك إبراهيم، وعياش بل النسبة إليه، كما عرفت في كلام الماتن في قوله قال ابن عياش وإن كانت؟ قتضى كونه رجلا معروفا، لكنه لم اقف في المسمين بعياش في كتب أصحابنا والجمهور ترجمة ولا ذكرا له، وليس هو من ولد أبان بن أبي عياش فيروز البصري، صاحب سليم بن قيس الهلالي من أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام، كما أنه ليس هو عياش الدارمي، أو