____________________
(1) قال السمعاني في الأنساب: هذه النسبة إلى سيراف، وهو من بلاد فارس مما يلي كرمان على طرف البحر، خرج منها جماعة من العلماء والصلحاء.
وقال الفيروزآبادي في القاموس: وسيراف كشيراز: بلد فارس، أعظم فرضة لهم.. وقال الحموي في معجم البلدان: مدينة جليلة على ساحل بحر فارس كانت قديما فرضة الهند.. وبين سيراف والبصرة إذا طاب الهواء سبعة أيام .. ومن سيراف إلى شيراز ستون فرسخ. وذكر الحموي عن كتاب الفرس المسمى بالابستاق الذي عندهم بمنزلة التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى:
ان كيكاوس لما حدث نفسه بصعود السماء صعد، فلما غاب عن عيون الناس أمر الله الريح بخذلانه. فسقط بسيراف فقال أسقوني ماءا ولبنا فسقوه ذلك بذلك المكان فسمى بذلك وانها معربه (شير آب).
(2) وتقدم عن الفهرست والمعالم: سكن البصرة. وعن رجال الشيخ البصري السيرافي بل في الفهرست: كان بالبصرة ولم يتفق لقائي إياه.
قلت: لم يظهر نزول ابن نوح ببغداد أو الكوفة، الا أن يكون تعلم النجاشي وسماعاته وقراءاته معه، ومذاكراته في البلدين كما صرح بذلك في محمد بن أبي عمير، ولعل النجاشي رحل إليه ولقاه بالبصرة. وقال الشيخ في الغيبة 240: قال ابن نوح: وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر يذكرون ان أبا سهل النوبختي.. وقال أيضا 227: وأخبرني جماعة، عن أبي العباس بن نوح قال: وجدت بخط محمد بن نفيس، فيما كتبه بالأهواز أول كتاب ورد من
وقال الفيروزآبادي في القاموس: وسيراف كشيراز: بلد فارس، أعظم فرضة لهم.. وقال الحموي في معجم البلدان: مدينة جليلة على ساحل بحر فارس كانت قديما فرضة الهند.. وبين سيراف والبصرة إذا طاب الهواء سبعة أيام .. ومن سيراف إلى شيراز ستون فرسخ. وذكر الحموي عن كتاب الفرس المسمى بالابستاق الذي عندهم بمنزلة التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى:
ان كيكاوس لما حدث نفسه بصعود السماء صعد، فلما غاب عن عيون الناس أمر الله الريح بخذلانه. فسقط بسيراف فقال أسقوني ماءا ولبنا فسقوه ذلك بذلك المكان فسمى بذلك وانها معربه (شير آب).
(2) وتقدم عن الفهرست والمعالم: سكن البصرة. وعن رجال الشيخ البصري السيرافي بل في الفهرست: كان بالبصرة ولم يتفق لقائي إياه.
قلت: لم يظهر نزول ابن نوح ببغداد أو الكوفة، الا أن يكون تعلم النجاشي وسماعاته وقراءاته معه، ومذاكراته في البلدين كما صرح بذلك في محمد بن أبي عمير، ولعل النجاشي رحل إليه ولقاه بالبصرة. وقال الشيخ في الغيبة 240: قال ابن نوح: وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر يذكرون ان أبا سهل النوبختي.. وقال أيضا 227: وأخبرني جماعة، عن أبي العباس بن نوح قال: وجدت بخط محمد بن نفيس، فيما كتبه بالأهواز أول كتاب ورد من