وكذلك ما كان نفسه ممدوحا سئ المذهب، كأبان بن عثمان. ويسمى قويا في أربع صور، وفي واحدة ضعيفا.
وجرى عليها في الرياض أيضا، كما قال عند الكلام في المبتدئة والمضطربة: (وفي مرسلة يونس الطويلة، التي هي كالصحيحة، بل قيل:
صحيحة لعدم تحقق الأرسال بمثل غير واحد، مضافا إلى كون المرسل مع وثاقته ممن أجمعت العصابة) (1).
وقال عند الكلام في فك مطلق أقارب المملوك: (المرسل كالموثق بابن بكير المجمع على تصحيح ما يصح عنه) (2).
بل جرى عليها ولو لم يكن الحاشية التحتانية من رجال الصحة، كما قال في اجتماع الكلالات الثلاث: (المعتبرة كالموثق بالحسن بن علي، عن عبد الله ابن المغيرة، المجمع على تصحيح ما يصح عنه) (3).
وفيه أولا: إن مقتضى ما ذكره من أنه لا يسكت عن التشبيه في شئ من صور الخمس، أنه لو كان كل من الأصحاب والحاشية الفوقانية مصرحا بالتوثيق يسمى بالموثق كالموثق، مع أنه لا وجه للتشبيه فيه.
وما لو كانت الحاشية المذكورة من رجال الصحة، يسمى بالصحيح