أن الاصطلاح مستقر في الموثق لا التوثيق، فالمقصود بالصحي هو الموصوف بالصحة المستفادة من نقل الاجماع. (انتهى)، فتأمل (1).
الثالث: طريقة التشبيه، كما جرى عليه شارح المشيخة وتبعه العارج إلى قصوى الغاية.
قال: والتحقيق عندي في مثل هذه الأسانيد أن ينظر في أهل الاجماع ومن فوقه، فإن كان نفسه من رجال الصحة وفيمن فوقه ضعف، يسمى بالخبر كالصحيح.
وإن كان فيمن فوقه ممدوح سئ المذهب سمى بالقوي كالصحيح أو موثق كذلك، فالموثق كالصحيح أو ممدوح إمامي، فالحسن كالصحيح، وقس عليه ما كان نفسه سئ المذهب مصرحا بالتوثيق، كابن بكير (2) وصنوف أحوال من فوقه.
ففي شئ من صور الخمس لا يسكت عن التشبيه، وكل يسمى بما يقتضيه المجموع منه وممن فوقه.
ففي الضعيف: الخبر، وفي القوي: القوي، وفي الموثق والصحيح: الموثق،