سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٠
الرجال كأبان (1) وعثمان (2) والأسدي (3)، بل قد ضعف بعض ابن بكير في مواضع (4) مع أن النزاع المعروف في اعتبار مراسيل ابن أبي عمير يدل على القدح في الاجماع على اعتبار أخباره.
() ذكره ابن داود في القسم الثاني في رجاله: ٢٢٦ رقم ٣. وقال العلامة: فالأقرب عندي قبول روايته وإن كان فاسد المذهب. الخلاصة: ٢١ رقم ٣. وقال في المنتهى في كفارة من أتى إمرته وهي حائض: (في طريقها أبان بن عثمان وفيه قول) منتهى المطلب: ١ / ١١٦ وفي النفساء: (أبان بن عثمان وهو ضعيف). المصدر: ١ / ١٢٠ وفيما يبطل به الصلاة: (في طريقها أبان ابن عثمان فلا تعويل على روايته). المصدر: ١ / ٢٩٦ وفي باب المستحقين للزكاة: (وفي طريقها أبان بن عثمان وهو ضعيف) المصدر: ١ / ٥٢٣.
وقال المحقق في باب الاستنجاء: (وفي طريقها أبان بن عثمان وهو ضعيف). المعتبر: ١ / ١٢٥ وكذا في باب الاستحاضة: ١ / ٢٤٥ وفي باب المستحقين للزكاة: ٢ / ٥٨٠.
وقال فخر المحققين في قصاص الطرف: وهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة وراويها أبان بن عثمان وهو ضعيف). إيضاح الفوائد: ٤ / ٦٣١. إلى غير ذلك من أقوال العلماء.
(٢) قال العلامة في عثمان بن عيسى: والوجه عندي التوقف فيما ينفرد به. الخلاصة: ٢٤٤ رقم ٨. وذكره ابن داود في القسم الثاني في رجاله المعد للمذمومين: ٢٥٨ رقم ٣١٧.
(٣) المراد منه هو يحيى بن القاسم الأسدي، ذكره العلامة في القسم الثاني في رجاله المعد لمن لا يعتمد على روايته، وقال بعد نقل الأقوال: والذي أراه، العمل بروايته وإن كان مذهبه فاسدا. الخلاصة: ٢٦٤ رقم ٣. وكذا ذكره ابن داود في القسم الثاني في رجاله مع ذكره القسم الأول أيضا. رجال ابن داود: ٢٨٤ رقم ٥٥٢.
لا يخفى أن هذا بناء على عدهما أبي بصير الحذاء متحدا مع الأسدي، وهو غير تام.
(٤) كما عن العلامة في المنتهى بعد ذكر حديث (المرأة رأت الدم في أول حيضها) قال:
بأن روايته ضعيفة، فإن عبد الله بن بكير فطحي). منتهى المطلب: ١ / 102. وكذا بعد ذكر حديث (الدقيق يتوضأ به) قال: هذه الرواية ضعيفة، إذ في طريقه ابن بكير وهو فطحي.
المصدر: 1 / 142.