عند الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - له كتاب) (1).
وروى الكشي بإسناده عنه: (قال: قلت للرضا - عليه آلاف التحية والثناء -: أريد الخروج عن أهل بيتي، فقد كثر السفهاء فيهم؟ فقال: لا تفعل!
فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك، كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السلام.
وقال الرضا - عليه آلاف التحية والثناء -: (إنه المأمون على الدين والدنيا) (2).
ومنهم: أبان بن تغلب (3)، فقال في الفهرست: (ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي أبا محمد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله عليهم السلام وروى عنهم وكانت له عندهم حظوة وقدم، وقال له أبو جعفر الباقر عليه السلام: اجلس في مسجد المدينة، وافت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك).
وقال أبو عبد الله عليه السلام لما أتاه نعيه: (أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان، وكان قارئا فقيها لغويا (4). وذكر قريب منه النجاشي (5). والعلامة (6) وعن