فتقويت بقوله وصبرت) (1).
وعنه أيضا: (إنه رأى أحدا يعاتب صاحبه بأنك رجل معيل، وما آمن أن تذهب عيناك بطول سجودك! وأكثر في ذلك. فقال: أكثرت علي ويحك، لو ذهبت عين أحد من السجود، لذهبت عين ابن أبي عمير، ما ظنك برجل سجد سجدة الشكر بعد صلاة الفجر، فما يرفع رأسه إلا زوال الشمس) (2).
وسيجئ اعتذاره في طول السجود، بطول سجود جميل بن دراج واعتذاره فيه بطول سجود معروف (3).
وعن إبراهيم بن هاشم: (إن ابن أبي عمير كان بزازا، فذهب ماله وافتقر وكان له على رجل عشرة آلاف درهم، فباع دارا كان له يسكنها بعشرة آلاف درهم فحمل المال إلى بابه فخرج إليه فقال: ما هذا؟ فقال: هذا مالك الذي علي.
قال: ورثته؟ قال: لا.
قال: وهب لك؟ قال: لا.
قال: فهل هو ثمن ضيعة بعتها؟ قال: لا.
قال: فما هو؟
قال: بعت داري التي أسكنها لأقضي ديني.
فحكي عن ذريح (4)، عن مولانا الصادق عليه السلام، قال: (لا يخرج عن مسقط