وله كتاب الايجاز في الفرائض مختصر، وله مسألة في الأصول مليحة، وله كتاب الايجاز في الفرائض مختصر، وله مسألة في العمل بخبر الواحد، وله كتاب شرح جمل العلم والعمل بما يتعلق بالأصول، وله المسائل الرجبية في آي القرآن، وله المسائل الدمشقية اثنتا عشر مسألة، وله كتاب التبيان في تفسير القرآن لم يعمل مثله، وله المسائل الرازية في الوعيد.
وله مسائل في الفرق بين النبي صلى الله عليه وآله والإمام عليه السلام، وله المسائل الحلبية، وله النقض على ابن شاذان في مسألة الغار، وله مختصر في عمل يوم وليلة، وله مناسك الحج مجرد العمل والأدعية. وله مسائل ابن البراج، وكتاب مصباح المتهجد في عمل السنة، وله كتاب أنس الوحيد مجموعة، وكتاب الاقتصاد فيما يجب على العباد، وكتاب مختصر المصباح في عمل السنة.
والمسائل الالياسية مائة مسألة في فنون مختلفة، ومختصر أخبار مختار بن أبي عبيدة الثقفي، والمسائل الحائرية نحو ثلاثمائة مسألة، وله هداية المسترشد وبصيرة المتعبد، وله كتاب اختيار معرفة الرجال، وكتاب المجالس والاخبار، وله مقتل الحسين عليه السلام، وله كتاب في الأصول خرج منه الكلام في التوحيد وبعض الكلام في العدل (1) انتهى.
وقد نقل شيخنا يوسف عن بعض معاصريه في بعض إجازاته أنه قال: وأما الشيخ الطوسي، فهو شيخ الطائفة ورئيس المذهب وامام في الفقه والحديث، الا أنه كثير الاختلاف في الأقوال، وقد وقع له خبط عظيم في كتابي الاخبار في تمحله الاحتمالات البعيدة والتوجيهات الغير السديدة.
وكانت له خيالات مختلفة في الأصول، ففي المبسوط والخلاف مجتهد صرف وأصولي بحت، بل ربما يسلك مسلك العمل بالقياس والاستحسان في كثير من مسائلها، كما لا يخفى على من ارخى عنان النظر في مجالهما، وفي كتاب النهاية سلك