عليهم السلام وأحوالهم ومعجزاتهم، وكتاب الغيبة وأحوال الحجة القائم عليه السلام.
وكتاب السماء والعالم، وهو يشتمل على أحوال العرش والكرسي والأفلاك والعناصر والمواليد والجن والانس والوحوش والطيور وسائر الحيوانات، وفيه أبواب الصيد والذباحة وأبواب الطب وكتاب الايمان والكفر ومكارم الأخلاق، وكتاب الآداب والسنن والأوامر والنواهي والكبائر والمعاصي، وفيه أبواب الحدود، وكتاب الروضة والمواعظ والحكم والخطب، وكتاب الطهارة والصلاة، وكتاب القرآن والدعاء، وكتاب الزكاة والصوم وفيه أعمال السنة، وكتاب الحج، وكتاب المزار، وكتاب العقود والايقاعات، وكتاب الاحكام، وكتاب الإجازات وهو آخر الكتب، ويشتمل على أسانيده وطرقه إلى جميع الكتب وإجازات العلماء الأعلام رضوان الله عليهم أجمعين.
كذا ذكره رحمه الله في مقدمات الكتاب، وهي خمسة وعشرون كتابا، الا ان بعض مشايخنا ذكر ان الذي خرج منه ستة عشر مجلدا، أخرجت من المسودات كاملة وبقي تسع مجلدات لم تكمل من التصحيح والايضاح. والظاهر أنه التسعة التي لم تخرج من المسودات هي كتاب الايمان والكفر ومكارم الأخلاق، وكتاب الآداب والسنن، وكتاب الروضة، وكتاب القرآن والدعاء، وكتاب الزكاة والصوم، وكتاب الحج، وكتاب العقود والايقاعات، وكتاب الاحكام، وهو غير بعيد، فانا لم نقف على شئ من هذه الكتب مع وقوفنا على الباقي ضمن هذه المدة المديدة.
وله قدس سره أيضا كتاب مرآة العقول في شرح أخبار الرسول، وهو شرح الكافي وهو من أول الأصول إلى نصف كتاب الدعاء، وكتاب ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الاخبار إلى حد كتاب الصوم (1)، وكتاب شرح الأربعين حديثا، وكتاب الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة، بلغ إلى شرح الدعاء الرابع ولم يكمل، ورسالة الوجيزة، ورسالة في الاعتقادات، ألفها في ليلة واحدة، ورسالة في الاذان، ورسالة الشك في الصلاة، ورسالة تشتمل على أجوبة مسائل متفرقة تسمى بالمسائل الهندية، ورسالة