قبل أبيها، فأن أباها وهو نور الدين ابن المقدس الصالح، وكان له عشرة أولاد ذكور هو أصغرهم، والمقدس التقي المجلسي قدس سره جدها من قبل أمها، لان بنت المقدس التقي كانت في بيت المقدس الصالح، فيكون العلامة المجلسي خال امه، ولذا يعبر سلمه الله تعالى بخالي وعنهما بجدي.
وله دام ظله من المصنفات قريب من ستين مصنفا، منها شرحه على المفاتيح، برز منه كتاب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس، وهو كتاب جيد جدا يبلغ مبلغ كتاب المدارك أو يزيد. ومنها حاشية على كتاب الطهارة والصلاة من المدارك، نبه على غفلات الشارح قدس سره، وقد رآه في المنام واعترف له بذلك وأظهر الرضا بما هنالك.
ومنها تعليقة على رجال الميرزا، ذكرت ملخصها في هذا الكتاب، قد أعطى فيها التحقيق حقه، ونبه على فوائد وتحقيقات لم يتفطن لها المتقدمون، ولم يعثر عليها المتأخرون. ومنها حاشية على شرح الارشاد للمقدس الأردبيلي من أول كتاب المتاجر إلى آخر الكتاب. ومنها حاشية على الوافي، ومنها رسالة في الاجتهاد والاخبار وما يتعلق بهما ودفع الشبهات الواردة فيها.
ومنها رسالة في أصالة البراءة وتفصيل المذاهب وفي أقسامها. ومنها رسالة في بيان الحيل الشرعية المتعلقة بالربا وما يظن أنها شرعية وليست بشرعية. ومنها الفوائد الحائرية، ذكر فيها ما لابد للفقيه من معرفته. ومنها الفوائد الملحقة بها، وربما يقال لها الفوائد الجديدة والأولى العتيقة. ومنها حاشية على معالم الأصول، وهي الرسالة الآتية بعيدها آخر مصنفاته. ومنها رسالة في الطهارة والصلاة حوت مسائل شريفة ودقائق لطيفة.
ومنها رسالة فارسية في الطهارة والصلاة، ورسالة في الزكاة والخمس صغيرة، ورسالة في الحج فارسية وقد عربتها أنا وهي مختصرة وجيزة، والتي قبلها والتي قبيلها والتي بعيدها أيضا فارسيتان. ومنها رسالة في المعاملات جيدة، ورسالة صغيرة في القياس، ورسالة في حل شبهة في الجبر والاختيار لطيفة، ورسالة في بيان الجمع وأقسام