حسن جامع للفروع والأدلة وتعارضها وبيان أحوال الرجال المختلف فيهم، برز منه نصف الطهارة وقليل من الصلاة وتمام الصوم وقليل من الزكاة والخمس والقضاء وغيرها من الكتب.
وله أيضا تعليقة على تجارة الروضة البهية، ورسالة فارسية في الصلاة تسمى بمرشد العوام، وحواش فارسية على مناسك الحج للسيد المرحوم حجة الاسلام. وقد كتب في آخر عمره الشريف في الإجازة لولده الأكبر ولنفسي الخاطي الروضة البهية في الطرق الشفيعية.
توفى رحمه الله ليلة الأربعاء من الثامن عشر من الشهر الثاني، من السنة الثامنة من المائة الثالثة من الألف الثاني من الهجرة النبوية على هاجرها الآف تحية وسلام في البروجرد، ونقل إلى الغري ودفن في وادي السلام في موضع قريب بمقبرة هود وصالح.
وقد أنشد الشيخ الفاضل الأديب الأريب الجامع للكمالات الشيخ محمد تقي التستري المتخلص بالغيبي لمادة تاريخ وفاته بالفارسي بثلاثة أشعار وهي هذه:
جه زد سيد شفيع از أين جهان سوى جنان خركه * زفيض عام خود إكليل فضل أفراشت تا بر همه كرد بيان از بهر أو وا حسترا كويان * بناليدند از دل در عزاي أو كمه بيكه براى ضبط تاريخ وفاتش از دم غيبي بكوش من ندا آمد فمنهم من قضى نحبه * وقد رثاه بعض أجلة تلاميذه بالابيات العربية، واندرج التاريخ في آخرها فقال:
تاريخ انخساف ذلك القمر * قل سيد مقدس مستبشر وغفر وهيأ له غرف * جزاء الأعمال التي بها اقترف